ما علاج مغص الأطفال الرضع

عادة ما يبكي الأطفال الرضع بشكل طبيعي وقد يرجع ذلك لشعوره بالجوع أو يحتاج لتغيير الحفاض، ويمكن أن يستغرق بكاءه ساعتين، ولكن إذا تعدى بكاءه أكثر من 3 ساعات يوميا لمدة 3 أيام على الأقل، فقد يكون مصابا بالمغص، فما علاج مغص الأطفال الرضع ؟

ما هو المغص ؟

المغص ليس مرضا أو تشخيصا، ولكنه مصطلح يستخدم لوصف عدم الشعور بالراحة، ويحدث عندما يبكي الطفل السليم لفترة طويلة دون سبب واضح. وعادة ما يؤثر المغص على الأطفال الرضع خلال الأسابيع الأولى من حياتهم.

ما أسباب المغص عند الأطفال الرضع ؟

لا يوجد أسباب محددة للمغص عند الأطفال الرضع، ولكن قد تساهم الأسباب التالية في حدوثه:

  • الجهاز الهضمي: يمكن أن يحدث المغص بسبب الحساسية من بروتين الحليب، أو عدم تحمل شيء ما في النظام الغذائي للأم المرضعة، أو زيادة إنتاج الغازات، أو عدم تحمل اللاكتوز، أو إطعام الطفل بشكل أكثر أو أقل من اللازم.
  • سبب هرموني: قد يكون السبب أيضًا ارتفاع في مستوى السيروتونين (هرمون رئيسي يساهم في استقرار الحالة المزاجية.
  • سبب نفسي أو اجتماعي: قد يكون مرتبطًا بقلق الوالدين الشديد أو الاكتئاب أثناء الحمل أو تدخين الأم.
  • يشير البعض إلى أن الأطفال الذين يعانون من آلام المغص قد يواجهون ببساطة مشكلة في تهدئة أنفسهم أو أنهم قد يكونون مضطربين بسبب الضوء الساطع أو الضوضاء الصاخبة.

أعراض مغص الأطفال الرضع

نوبات البكاء المفرطة والحادة هي أكثر الأعراض شيوعا لمغص الأطفال الرضع، وعادة ما يكون مدة البكاء إما ثلاث ساعات أو أكثر في اليوم أو ثلاثة أيام أو أكثر في الأسبوع أو ثلاثة أسابيع أو أكثر.

هل المغص دليلا على إصابة طفلي بحالة طبية خطيرة؟

في أغلب الحالات، لا يدل المغص على أي حالة طبية خطيرة، ولكن من أجل راحة البال، يمكنك تحديد موعد مع طبيب طفلك لمناقشة أعراض المغص لديه. من المحتمل أن يقوم الطبيب بإجراء فحص شامل لطفلك لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للبكاء مثل علامات الالتهابات أو مشاكل الجهاز الهضمي أو الإصابات التي تم التغاضي عنها.

عند الفحص، أخبري طبيب الأطفال عما إذا كان طفلك لا يتمتع بشهية جيدة للطعام أو إذا كان يعاني من مشكلة في الرضاعة.

عليك طلب العناية الطبية الفورية إذا كان المغص مصحوبًا بالقيء أو الإسهال أو البراز الدموي أو حمى تزيد عن 100.5 درجة لأن هذه الأعراض عادة ما تكون علامات على وجود عدوى، وليست مغصًا بسيطًا.

ما علاج مغص الأطفال الرضع ؟

نظرًا لأن أسباب المغص غير معروفة إلى حد كبير، فإن خيارات العلاج محدودة. ومن المعروف أن هذه الحالة لا تسبب مشاكل خطيرة، ولذلك يُنصح الآباء باتباع بعض التقنيات لمساعدة الرضيع على التوقف عن البكاء مثل الغناء أو حمل الرضيع أو وضعه على بطنه والحفاظ على درجة حرارة الغرفة بحيث تكون مناسبة وكذلك الابتعاد عن الضوضاء، ويمكنك أيضًا تدليك جسم طفلك بالزيوت العطرية لمساعدته على الشعور بالراحة.

من المهم أيضًا التأكد من أن الطفل في وضع مستقيم أثناء الرضاعة. وعادة لا يُنصح بإجراء أي تغييرات في عادات النظام الغذائي للطفل.

عادة لا يكون الدواء مفيدًا جدًا في علاج المغص. في بعض الحالات، إذا كانت الأم ترضع الطفل، فيجب استبعاد بعض الأطعمة من النظام الغذائي للأم لتخفيف المغص لأن كل ما تأكله الأم أثناء الرضاعة يذهب إلى الحليب مثل حليب البقر ومنتجات الألبان، البيض، القمح، الثوم، البهارات، الخوخ، البطيخ، الفول، المشمش، الكرنب، البصل والكافيين.

احجز موعد

التأمينات الطبية المعتمدة