أخصائي جراحة العظام والمفاصل الاول على البورد الاردني في جراحة العظام والمفاصل
يصيب ديسك الرقبة حوالي 0.5-2% من البالغين، ويُسبب ألم أو تنميل في منطقة الرقبة، والذراع، واليدين. (1) يتحسن ديسك الرقبة مع العلاج المناسب، ولكن هل يمكن الشفاء منه؟
تتحسن أعراض ديسك الرقبة في 90% من الحالات بالراحة وعلاجات بسيطة فقط، وخلال 4-6 أسابيع في العادة، وتختفي الأعراض تماماً خلال فترة تصل إلى 4-6 أشهر، حتى لو أن انفتاق القرص نفسه لم يُشفى تماماً، ويجب العلم أنه من الشائع أن تعود الأعراض من جديد كل حين والآخر، خاصةً عند القيام بأنشطة أو حركات مُتعبة أو خاطئة.
حيث تختفي الأعراض إما من تلقاء نفسها أو باستخدام العلاجات البسيطة، مثل الراحة، والأدوية، والعلاج الطبيعي، وتعديلات نمط الحياة.(1)(2)
أما 10% المتبقيّة من حالات الديسك فتتطلب الخضوع للجراحة، خاصةً الحالات التي تستمر فيها الأعراض لفترات طويلة، وتؤثر بشكل سلبي على حياة المُصاب على الرغم من استخدام الطرق العلاجية البديلة. (2)(3)
تُعالج حالات ديسك الرقبة في المعظم باستخدام علاجات تحفظية بسيطة، إلا أن الحالات الأشد قد تحتاج إلى حقن أو جراحة، وفيما يلي توضيح للخيارات العلاجية:
يمكنك تخفيف ألم ديسك الرقبة من خلال اتباع أسلوب حياة صحي، بما في ذلك: (4)(5)
تتضمن الأدوية ما يأتي: (6)
يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي إرشادك بشأن الوضعية الصحيحة لجسمك، بما في ذلك كيفية الجلوس، والوقوف، والتحرك، والنوم بطريقة تقلل من الضغط على الرقبة والعمود الفقري، وسيعرّفك على تمارين تقوية عضلات الرقبة والعمود الفقري، ومنها: تمارين التمدد، والتدليك، وهذا سيساعدك على العودة إلى نشاطك الكامل في أسرع وقت ممكن. (8)
في بعض الحالات النادرة، تكون الجراحة ضرورية لتخفيف الضغط على الأعصاب، وبالتالي تخفيف الألم، حيث يلجأ الطبيب للخيار الجراحي في الحالات التالية: (9)
إذا كنت تعتقد أن لديك مشكلة في العمود الفقري، أو تشعر بألم مستمر في الرقبة، أو الكتف، أو الذراع، فاحجز موعدك الآن في قسم جراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري في مستشفى السعودي، والذي يقدّم خدماته ضمن أحدث التقنيات والخطط العلاجية، وعلى يد أخصائيين بخبرات كبيرة.
ابحث عن طبيبك من ضمن مجموعة أطباء السعودي