أخصائية النسائية والتوليد والعقم و المساعدة على الانجاب حاصلة على درجة الماجستير بطب النسائية و جراحته "رسالتي: تقديم ما هو أفضل للسيدات في جميع مراحل حياتهم و أعتبر المثابرة و الشغف في هذه المهنة هو أكثر ما ستلمسه السيدة في عيادتنا."
الولادة القيصرية الثالثة: كل ما يهمك حولها
الولادة القيصرية هي عملية جراحية كبرى، يتم خلالها إجراء شق كبير في أسفل رحم الأم لإخراج الطفل، وعلى الرغم من أن الندبة الناتجة عن جرح الولادة القيصرية يُشفى بعد ثلاثة أشهر من الولادة تقريبًا، إلا أن هذه الندبة تبقى مرتبطة بالحمل والولادة التاليين، لذلك في المقال الآتي قررنا أن نقدم لك كل ما يتعلق بالولادة القيصرية الثالثة، تابع القراءة.(1)
إليك أبرز التفاصيل حول الولادة القيصرية الثالثة، والتي تتشابه مع الولادة القيصرية الأولى والثانية تمامًا:
يمكن التحضير للعملية القيصرية الثالثة باتباع الإرشادات الآتية:
عادةً ما يطلب الطبيب القيام ببعض التحاليل والاختبارات قبل الولادة بعدة أيام.
يجب إخبار الطبيب عن الأدوية جميعها التي يتم تناولها، فقد يطلب التوقف عن تناول بعض الأدوية لبضعة أيام.
يجب التوقف عن تناول جميع الأطعمة والمشروبات قبل 8 ساعات من موعد الولادة باستثناء عصير التفاح الصافي والماء، يمكن الاستمرار في شربهم حتى ساعتين من موعد الولادة.
من الضروري الوصول إلى المستشفى قبل ساعتين من موعد الولادة المقرر، إلا في حال طلب الطبيب عكس ذلك.(5)
عادةً ما تبقى المرأة في غرفة الولادة مدة تتراوح بين 60 - 90 دقيقة، يتم خلالها تخديرها تخديرًا كامًلا أو نصفيًا، وإجراء شق جراحي لإخراج الطفل، ومن ثم خياطته.
ويتم بعد ذلك نقل الأم لغرفة الإنعاش لمراقبتها والتأكد من الوظائف الحيوية، وخلال هذه الأوقات يتم فحص الطفل من قبل طبيب الأطفال.(5)
عادةً ما تخرج المرأة من المستشفى بعد يومين من الولادة القيصرية الثالثة، وقبل مغادرة المستشفى يجب أن يحدث الآتي:
وعادةً ما يصف الطبيب مجموعة من الأدوية لتناولها في المنزل، ومنها مسكنات الألم، والمضادات الحيوية، وأدوية لمنع الإمساك.(5)
عند الخروج إلى المنزل، يجب الالتزام بالإرشادات الآتية:(5)
عادةً ما يخطط الطبيب لإجراء الولادة القيصرية الثالثة في أقرب وقت من الأسبوع الثامن والثلاثين ما لم يكن هناك سبب طارئ قبل ذلك لإجراء الولادة (أسباب صحية متعلقة بالطفل أو الأم)، وذلك بسبب زيادة المخاطر المرتبطة بالولادة القيصرية مقارنة بالولادات السابقة.(2)
في كل مرة يتم إجراء ولادة قيصرية تزداد فرصة حدوث مضاعفات مقارنة بالولادة السابقة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تراكم نسيج ندبي في موضع الشق في البطن.
إذ يتراوح خطر حدوث مضاعفات في الولادة القيصرية الأولى ما بين 2 - 3%، بما في ذلك خطر حدوث عدوى ونزيف مفرط أو إصابة المثانة والأمعاء، وتزداد هذه النسبة في الولادات القيصرية اللاحقة.
فمع مرور الوقت يزيد تراكم الندبات والالتصاقات من خطر الإصابة بالمضاعفات الآتية:(1)(2)(3)
للتقليل من خطر حدوث المضاعفات المرتبطة بالولادات القيصرية المتعددة، ينصح الأطباء بالانتظار فترة كافية بين الولادة القيصرية والحمل من جديد.
إذ ينصح بعض الأطباء بالانتظار من 18 - 24 شهرًا، بينما ينصح آخرون بالانتظار من 3 - 5 سنوات حتى يتعافى جسد الأم تمامًا، وتتمكن من إتمام الحمل بأفضل طريقة. (1)(4)
في الحقيقة، لا ينصح بتجربة الولادة الطبيعية وتجربة المخاض بعد 3 ولادات قيصرية أو أكثر.(3)
من الضروري التواصل مع الطبيب في حال ظهور الأعراض الآتية بعد الولادة القيصرية:(5)
وننصحك عزيزتي بالخضوع للولادة القيصرية في المستشفى السعودي، إذ إن الكادر الطبي والتمريضي في قسم الولادة قادر على التعامل مع الحالات جميعها بمهنية عالية، كما أن القسم مجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات للتعامل مع الحالات جميعها.
ابحث عن طبيبك من ضمن مجموعة أطباء السعودي