اختصاصي أمراض القلب والقسطره القلبية.
الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة
القسطرة القلبية (Cardiac catheterization) هو إجراء يقوم خلاله الطبيب بإدخال أنبوب مرن ورفيع عبر وعاء دموي من الفخذ أو الذراع إلى الجانب الأيمن أو الأيسر من القلب لتشخيص أو علاج بعض أمراض القلب.
وعلى الرغم من فوائد هذا الإجراء العديدة، إلا أنه ينطوي على مجموعة من المخاطر والمضاعفات، وفي المقال الآتي سوف نوضح كل ما يتعلق بالآثار الجانبية بعد عملية القسطرة.(1)(2)
تعد القسطرة القلبية إجراءً طفيف التوغل، وعلى الرغم من أنه آمن بشكل عام، إلا أنه ينطوي على مجموعة من الآثار الجانبية التي قد تحدث خلال، أو بعد العلمية، ومنها:
قد يصاب المريض بالعدوى بعد الخضوع لعملية القسطرة القلبية، وذلك لأن الإجراء يتطلب الوصول إلى مجرى الدم.(3)
من الآثار الجانبية الشائعة بعد القسطرة تكون ورماً دموياً، ويقصد به تجمع الدم حول موقع إدخال القسطرة، وعادةً ما تحدث أعلى منطقة الفخذ.(3)(5)
من الآثار الجانبية محتملة الحدوث خلال، أو بعد عملية القسطرة عدم انتظام ضربات القلب.
فعلى الرغم من أن هذه المشكلة غالبًا ما تكون طفيفة، وتختفي من تلقاء نفسها، إلا أنها قد تكون خطيرة في حالات نادرة، وتتطلب تدخلًا طبيًا.
وعادةً ما تحدث نتيجة تهيج عضلة القلب من القسطرة، أو بسبب التغيرات في تدفق الدم في أثناء العملية.(3)(4)
قد تتكون جلطة دموية بسبب تهيج الأوعية الدموية من القسطرة أو نتيجة تغير تدفق الدم خلال العملية.
عادةً ما تكون الجلطات خطيرة في حال انتقلت إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل: الرئتين، أو الدماغ.(2)(3)
قد تضر صبغة التباين التي يتم استخدامها خلال عملية القسطرة بالكلى، وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى.
وفي بعض الحالات تكون إصابة الكلى حادة، وتتطلب علاجًا طبيًا.(2)(3)
قد تتسبب القسطرة القلبية في تلف الأوعية الدموية، وحدوث نزيف أو ورم دموي أو تمدد في الأوعية الدموية أو ناسور شرياني وريدي (Arteriovenous Fistula).
(3)
قد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي من صبغة التباين المستخدمة، والإصابة بطفح جلدي وحكة وصعوبة في التنفس.(3)
من المضاعفات والآثار الجانبية بعد عملية القسطرة نادرة الحدوث الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
إذ يمكن حدوثها بسبب استخدام صبغة التباين، أو إذا تشكلت جلطة دموية خلال العملية.(3)(1)
يمكن في بعض الحالات النادرة أن تتسبب القسطرة في تلف في الأوعية الدموية أو القلب، وتعد هذه من الآثار الجانبية والمضاعفات الخطيرة.(3)
قد يُقصد بعملية القسطرة، القسطرة البولية، وهو إجراء يتم خلاله إدخال أنبوب مجوف ومرن جزئيًا لجمع البول من المثانة.
قد يتم إدخال القسطرة البولية من خلال الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة، وتعرف حينها بقسطرة مجرى البول (Urethral catheter)، كما قد يتم إدخالها جراحيًا من خلال فتحة صغيرة أسفل البطن، وتعرف حينها بقسطرة فوق العانة (Suprapubic catheter).
أما فيما يتعلق بالآثار الجانبية بعد عملية القسطرة البولية، فتشمل:(6)(7)(8)
وفي النهاية، يمكنك عزيزي التقليل من الآثار الجانبية المحتملة لعملية القسطرة بإجرائها عند أطباء أخصائيين، وفي مكان مؤهل ومجهز بأحدث التقنيات، وهذا ما يتوفر في قسم العمليات في المستشفى السعودي.
ابحث عن طبيبك من ضمن مجموعة أطباء السعودي